أجهزة الأمن السويدية

تسعى ستوكهولم اليوم الثلثاء إلى التثبت من معلومات حول خطر وقوع اعتداء على أراضيها، بعدما ذكرت وسيلة إعلام أن عناصر من تنظيم داعش» تسللوا من العراق إلى السويد، لتنفيذ عملية فيها.

وقالت المتحدثة باسم أجهزة الأمن السويدية سيربا فرانزن لوكالة «فرانس برس»: «يمكنني التأكيد أننا نعمل في شكل مكثف، وبالتنسيق مع شركائنا المحليين والدوليين، لنتثبت من صحة المعلومات التي تلقيناها».

ولم تشأ فرانزن تحديد طبيعة هذا الإنذار، ولم تقدم أية توضيحات حول ما إذا كان يتعلق بتهديد إرهابي ضد السويد.

وقالت: «إننا نتلقى في أحيان كثيرة معلومات من هذا النوع، تكون أحياناً صحيحة، وأحياناً أخرى خاطئة».

وذكر موقع «دايلي أكسبريسن» الإلكتروني أن المخابرات العراقية أبلغت أجهزة الأمن السويدية بأن سبعة أو ثمانية مقاتلين من تنظيم «داعش» تسللوا إلى السويد، لتنفيذ اعتداء ضد هدف مدني في ستوكهولم.

وقالت المتحدثة أن مستوى الإنذار في السويد لم يتغير، ويبقى في الدرجة الثالثة على سلم من خمس درجات، داعية السويديين إلى «مواصلة العيش بطريقة طبيعية».