الأمن البحري

صرحت السفيرة ميت كنودسن السفيرة الدنماركية الجديدة لدي سيشيل (الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي) بأن بلادها ستواصل دعم سيشيل في مجال الأمن البحري، بما في ذلك التبرع بعدة سفن صغيرة .
وقالت - فى تصريح للصحفيين بعد تقديم أوراق اعتمادها لرئيس سيشيل جيمس ميشيل - إن الدانمرك وسيشيل قد طورتا تعاونا وثيقا بينهما في المجال البحري عندما أصبحت القرصنة البحرية تمثل تحديا لكلا الدولتين ، وقالت السفيرة كنودسن " تقوم السفن البحرية الدنماركية بزيارة سيشل بصورة منتظمة وكذلك طائراتنا، كما قررنا أيضا دعم خفر السواحل في سيشيل بعدد من السفن الصغيرة، والتي سيتم تسليمها خلال العام الحالى".

يذكر أن أرخبيل سيشل، الذى يتكون من 115 جزيرة في غربى المحيط الهندي ، يعتمد إلى حد كبير على صيد الأسماك، الذى يعد الركن الثاني لاقتصادها ، وقد تعرضت هذه الصناعة للتهديد ابتداء من عام 2005 ،عندما بدأ قراصنة صوماليون يهاجمون السفن في هذه المنطقة.

وقالت كنودسن أنها ناقشت أيضا مع الرئيس ميشيل،التعاون بين الدولتين فى قوة التأهب لشرق أفريقيا فيما يتعلق بالصراعات في القارة الأفريقية ، يذكر أن سيشيل تترأس قوة التأهب لشرق أفريقيا،كما أن الدنمارك تترأس مجموعة الدول المانحة ، وقالت كنودسن أن الطاقة المتجددة هي مجال آخر من مجالات التعاون التى يمكن تطويرها بين الجانبين.
وأضافت " لقد لاحظت أن خطاب الموازنة الذى ألقاه وزير مالية سيشيل،جاء فيه أن الحكومة تعتزم الاستثمار في الطاقة المتجددة في السنوات المقبلة ، ونحن فى الدانمرك لدينا الكثير من الخبرة فى هذا المجال، و قد يكون من المثير لاهتمام سيشيل التوجه نحو الدنمارك في بعض هذه المجالات".

وتابعت السفيرة - التي ستقيم فى العاصمة الكينية نيروبي - إنها تحدثت أيضا إلى الرئيس ميشال حول النمو الاقتصادي والقطاع السياحي الذى يعد أكبر قطاع اقتصادي فى سيشيل.