صورة من فيديو الاعتقال

أعلنت وزارة الخارجية البولندية الاثنين 25 يوليو/ تموز أن القتيلة في الهجوم الذي نفذه لاجئ سوري بالساطور جنوب ألمانيا، مواطنة بولندية.

وأصدرت وزارة الخارجية البولندية بيانا أكدت فيه أن الضحية امرأة بولندية، وكانت حاملا أثناء الهجوم، الذي نفذه اللاجئ مستخدما ساطورا في بلدة ريوتلنغن جنوب ألمانيا.

ونشرت وسائل الإعلام الألمانية تقارير ذكرت أن الدافع وراء الهجوم غير واضح، لكن المهاجم والضحية عملا في نفس مطعم للوجبات الخفيفة، وتم الإبلاغ عن أنه كان لديه خلاف مع المرأة قبل أن يقتلها.

من جهتها أكدت الشرطة الألمانية اعتقال اللاجئ السوري بعد قتله المرأة وإصابته اثنين آخرين (رجل وامرأة) الأحد 24 يوليو/تموز، بعد انتشار فيديو يوضح عملية الاعتقال.

وقال متحدث باسم الشرطة إن السوري الطالب للجوء في ألمانيا عمره (21 عاما) وشارك في حوادث سابقة أدت إلى وقوع إصابات وإنه لم يكن له شركاء على الأرجح.

ولم يكن لدى المتحدث أي معلومات فورية عن الوقت الذي وصل فيه الرجل إلى ألمانيا أو متى وأين وقعت الحوادث السابقة.

وأضاف المتحدث "لا يوجد خطر من وجود أي شخص آخر في هذا الوقت"، متابعا أنه "بناء على الدليل الحالي لا يوجد مؤشر على أنه كان هجوما إرهابيا."

وكانت الشرطة أعلنت في بيان سابق أن اللاجئ هاجم امرأتين ورجلا حوالي الساعة الرابعة والنصف مساء حسب التوقيت المحلي بالقرب من محطة الحافلات المركزية في مدينة ريوتلنغن الواقعة على بعد 40 كيلومترا إلى الجنوب من شتوتغارت.

وأضاف البيان أن المرأة الحامل توفيت لاحقا متأثرة بإصابتها.

ونقلت الصحيفة عن شاهد قوله إن "المهاجم لم يكن في وعيه بالمرة لدرجة أنه جرى خلف مركبة للشرطة وفي يده الساطور." وأضاف الشاهد أن سائق سيارة خاصة نجح في السيطرة على المهاجم بعد وقت قصير من وقوع الحادث ثم احتجزته الشرطة.

وهذا ثالث هجوم ضد مدنيين في جنوب ألمانيا خلال عشرة أيام، فيما أعلن تنظيم د"اعش" مسؤوليته عن هجومين.