واشنطن ـ فلسطين اليوم
اتهم محققون اميركيون امرأة من ولاية نيويورك باستخدام عملة بتكوين وعملات مشفرة أخرى لإرسال اموال الى تنظيم الدولة الإسلامية.
واوقفت الاميركية ضبية شهناز البالغة 27 عاما من منزلها في جزيرة لونغ الخميس بسبب انفاقها اكثر من 150 ألف دولار من خلال حسابات في الصين وباكستان وتركيا وارسالها الى جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية.
وأعلنت وزارة العدل في بيان الخميس أن شهناز حصلت على معظم هذه الأموال عن طريق قروض مصرفية او بطاقات ائتمان.
وعبر ذلك، انفقت 62 ألف دولار لشراء بتكوين وعملات مشفرة أخرى تخفي هوية المرسل في عمليات التحويلات والمدفوعات.
وأوضح المحققون أن شهناز حاولت السفر الى سوريا بعد اتمامها هذه التحويلات المالية الكبيرة.
وحجزت المشتبه بها رحلة طيران إلى باكستان في نهاية تموز/يوليو الفائت يتخللها توقف في تركيا التي اعتبروها "نقطة معروفة لدخول الأفراد الوافدين من الدول الغربية للانضمام لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا".
وستواجه شهناز خمسة تهم مرتبطة بالاحتيال المصرفي وتبييض الأموال، ولكن ليس دعم جماعة ارهابية، التهم المعتادة للاشخاص الذين يساعدون او يخططون لمساعدة تنظيم الدولة الإسلامية.
وتواجه السجن لفترة طويلة في حال ادانتها.
وباتت هذه العملة المشفرة، التي شهدت قيمتها ارتفاعا صاروخيا في الفترة الأخيرة، تقدر بحوالى 17 ألف دولار، بحسب معطيات "بلومبرغ"، في مقابل أقل من ألف دولار مطلع العام الحالي.
ولا تزال عملة بتكوين راهنا محط مضاربات ولا تخضع لأي رقابة مصرفية ويقتصر تداولها على المنصات الإلكترونية.