موسكو ـ فليسطين اليوم
جاء ذلك في بيان صدر عن الخارجية الروسية يوم 27 ديسمبر/ كانون الأول حول النتائج السياسية الخارجية الرئيسية في عام 2016.وقالت الوثيقة إن مكافحة الإرهاب الدولي تبقى من الاتجاهات الرئيسية في الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في عام 2016 وجاءت عملية اغتيال السفير الروسي في تركيا لتوكد على الطابع اللإنساني لعقيدة وممارسات الإرهاب الدولي وتماديه بشكل لا سابق له في تحدي المجتمع العالمي.
ولا تزال تحتفظ بأهميتها وآنيتها المبادرة التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تشكيل تحالف دولي واسع مناهض للإرهاب. وشددت المبادرة على أن مكافحة هذا الشر لا يمكن أن تنجح إلا على أساس العمل الجماعي، وأكدت على الدور المركزي للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في هذه العملية تجدر الإشارة إلى أن سفير روسيا لدى تركيا،اندريه كارلوف توفي متأثرا بجراحه جراء تعرضه لإطلاق النار في أنقرة الاثنين 19 ديسمبر/كانون الأول خلال افتتاحه معرضا للصور الفوتوغرافية.