بوريس جونسون

نفى عمدة لندن السابق، بوريس جونسون، اليوم الأربعاء أن تكون حملة خروج ‏بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مثيرة للانقسام، مشيرا الى أن استفتاء يوم غد "قد يكون يوم ‏استقلال البلاد".‏

وقال القيادي بحزب المحافظين لشبكة "آي تي في" في آخر محاولات الحملتين لاقتناع ‏الناخبين بالتصويت لقضيتهما "أؤمن بالهجرة، ولكنني أؤمن أيضا بالسيطرة عليها"، مضيفا ‏‏"ما نتحدث عنه اليوم وغدا مع اتخاذنا لقرارنا هو من يدير هذه البلاد، وكيف تعمل ‏ديموقراطيتنا".‏
وفي آخر كلماته قبل انتهاء حملة المغادرة، قال المرشح الأقوى لخلافة كاميرون في زعامة ‏حزب المحافظين "ان تصويت يوم غد الخميس قد يكون يوم استقلال بلادنا".‏

وأضاف "يقولون لا نستطيع أن نفعل ذلك. ونحن نقول أننا نستطيع. يقولون إنه ليس لدينا أي ‏خيار سوى أن ننحني إلى بروكسل. نقول لهم إنه استخفاف يرثى له بهذا البلد وما يمكن القيام ‏به"‏.
وأشار جونسون الى أن التصويت للمغادرة يعني "استعادة السيطرة على حدودنا. ومبالغ ‏ضخمة من المال، تصل الى 10 مليارات استرليني في العام، وزيادة صلاحيات سلطات ‏الضرائب لدينا، وسياستنا التجارية ونظامنا القانوني بالكامل".‏
وقال عمدة لندن السابق "الديمقراطية التي هي أساس ازدهارنا وإذا دافعنا عن الديمقراطية ‏سنصل إلى مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء أوروبا الذين يتفقون معنا، ولكن الذين ‏ليس لديهم حاليا أي صوت"‏.
وأضاف "اذا صوتنا للخروج واستعادة السيطرة، أعتقد أن هذا الخميس يمكن أن يكون يوم ‏استقلال بلادنا".‏