جوليان أسانغ

أعلن الفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة الجمعة أن الحُكم على مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانغ بالسجن لمدة 50 أسبوعا لادانته بانتهاك شروط الإفراج المؤقت عنه قبل سبع سنوات، يعد "مفرطا".

وذكر الفريق في بيان أنه يشعر بـ "القلق البالغ بشأن .. الحكم المفرط الذي تم فرضه على أسانغ" متهمة بريطانيا بتمديد "حرمان أسانغ من الحرية".

وحكمت محكمة ساوث وارك في لندن الأربعاء بالسجن خمسين أسبوعا على أسانغ بعد أدانته بانتهاك شروط الإفراج المؤقت عنه على أثر لجوئه إلى سفارة الإكوادور التي أمضى فيها سبع سنوات.

وحصل أسانغ "47 عامًا" على اللجوء إلى سفارة الإكوادور في 2012؛ لتجنب مثوله أمام القضاء البريطاني وتسليمه إلى السويد حيث كان متهما بالاغتصاب وأغلقت القضية بعد ذلك.

وأكد على الدوام أنه لم يسلم نفسه للقضاء البريطاني ليس خوفا من تسليمه إلى السويد بل للولايات المتحدة التي تتهمه ب"القرصنة المعلوماتية".

وأشار فريق العمل إلى أن الاتهامات السويدية تم سحبها، وعليه كان يتعين الغاء شروط الإفراج المؤقت الأصلي.

وأشار كذلك إلى أن الحكم الصادر بحق أسانغ يقترب من اقصى حكم في بريطانيا لانتهاك شروط الافراج المؤقت وهو 12 شهرًا.

كما انتقد الفريق احتجاز أسانغ في سجن بيلمارش المشددة الحراسة، مضيفًا "هذه المعاملة على ما يبدو تتعارض مع مبادئ الضرورة ومعايير حقوق الانسان".

واتهم القضاء الأميركي أسانغ بـ "التآمر" بسبب عمله مع المحللة السابقة في الاستخبارات العسكرية شيلسي مانينغ لقرصنة كلمة مرور اجهزة كمبيوتر وزارة الدفاع الأميركية في اذار/مارس 2010.

وسلَّم ماننغ مئات الاف الوثائق السرية إلى ويكيليكس تكشف عن اخطاء ارتكبها الجيش الأميركي في الحرب في العراق وأسرار دبلوماسية حول عشرات الدول، وتصل عقوبة هذه التهم إلى السجن خمس سنوات

قد يهمك ايضـــــــا

مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة يصف مجلس الأمن بـ"المشلول"

أبو عيطة يبحث مع رئيس مكتب الأمم المتحدة الأوضاع في غزة