تايبية-فلسطين اليوم
أعرب الرئيس الصيني شي جين بينج، ونظيره الكازاخستاني نور سلطان نزرباييف، اليوم الجمعة، عن الأمل في أن ترسم قمة مجموعة العشرين القادمة مسارًا للاقتصاد العالمي وإقامة محركات للنمو وتعزيز الثقة العالمية.
وقد عقد شي محادثات مع نزارباييف في مدينة هانغتشو بشرق الصين التي دعي إليها كزعيم دولة من الدول الضيوف لحضور قمة مجموعة الاقتصاديات الكبرى العشرين الـ11 التي ستنطلق بعد غد الأحد.
ووفقًا لوكالة الأنباء الصينية /شينخوا/ شهد الزعيمان التوقيع على العديد من وثائق التعاون التي تتضمن الزراعة والرقابة والحجر الصحي ولجنة التعاون بين الصين وكازاخستان ومشروع التعاون بين مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير والسياسة الاقتصادية الجديدة لكازاخستان.
وقال شي إن الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وكازاخستان، والتي ستحل العام القادم، سوف تقدم فرصة لكلا الدولتين لدعم صداقتهما التي تتمثل في حسن الجوار وتعميق التعاون الذي يحقق المنفعة المتبادلة وتعزيز التنسيق الاستراتيجي.
وأضاف شي أن الأولويات الخاصة بالتعاون المستقبلي يمكن أن تركز على تنفيذ مبادرة الحزام والطريق وسياسة الترابط.
واقترح أن تقوم الدولتان بتعزيز مطرد للتصنيع والتعاون في مجال الاستثمار فيما يتعلق بالقدرة التنافسية ومنتجات القيمة المضافة وتوسيع التجارة عن طريق توسيع قنوات التمويل وتعميق التعاون في مجال الطاقة والموارد والثقافة والأمن.
وقال شي إن الصين ترغب في تدعيم الاتصالات مع كازاخستان من أجل رفع مستوى تجارتها واستثماراتها والتعاون في مجال الخدمات مع أعضاء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والتقدم المشترك للتعاون بين مبادرة الحزام والطريق والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
وأضاف أن الصين تدعم أيضا كازاخستان من أجل استضافة قمة منظمة شانغهاي للتعاون للعام القادم ومعرض إكسبو العالمي لعام 2017 في استانا.
وقال نزارباييف إن بلاده قد حافظت على صداقة طويلة وثقة سياسية قوية مع الصين وتقدر شراكتها الاستراتيجية الشاملة مع الصين وسوف تزيد من الترابط لسياستها الاقتصادية الجديدة مع المبادرات الصينية.
وأشار أيضا إلى تطلعه إلى إقامة تعاون أوثق مع الصين في مجال التجارة والزراعة والطاقة وتكرير البترول وحماية البيئة والأمن متعهدا بتعزيز الاتصالات مع الصين في الشؤون الإقليمية ومن خلال إطار منظمة شانغهاي للتعاون.
جدير بالذكر ان الرئيس الصينى التقى اليوم بالعديد من زعماء الدول الذين وصلوا إلى الصين خلال الساعات الماضية لحضور قمة العشرين من ضمنهم البرازيلي ميشيل تامر والإندونيسي جوكو ويدودو واللاوسى بوونهانج فوراشيت والسنغالي ماكي سال ورئيس وزراء سنغافورة لي هسين لوونج.