مكسيكو ـ فلسطين اليوم
نظم مكسيكيون فقدوا أطفالهم مسيرات الجمعة، للاحتجاج على فشل الحكومة في العثور على أبنائهم وبناتهم، أو رفع ملفاتهم للقضاء في بلد يتجاوز فيه عدد المفقودين 40 ألفًا.
وفُقد هؤلاء من جرّاء تعرض المكسيك لموجة من الجرائم العنيفة المرتبطة بعصابات المواد المخدرة النافذة خلال السنوات الأخيرة.
وجاب المتظاهرون 16 مدينة، واحتشد نحو ألفين منهم في العاصمة للتعبير عن غضبهم من العثور على آلاف المقابر السرية في البلاد في وقت لم يعثر حتى الآن عن عشرات آلاف المفقودين الآخرين.
وقالت ماريا غوادالوب اغيلار "64 عامًا"، وهي متظاهرة في مكسيكو فقد نجلها الأكبر خوسيه لويس عام 2011 عندما كان في طريقه لحضور اجتماع لرجال الأعمال في مدينة غوادالاخارا، "أبكي منذ 8 سنوات. كل ما أريده هو أن أعرف ما حصل له".
من جانبها، أفادت لورديس دي لا كروز "61 عامًا" باكية نرفع أصواتنا حتى لا يتكرر ما حصل لأطفالنا"، واختفى نجلها الأصغر دانيال مع 30 شخصًا آخر في مدينة كواتزاكوالكوس عام 2015 عندما كان يبلغ 21 عامًا.
وحملت الأمهات صورًا كبيرة تظهر أبناءهن المفقودين وهتفن "قد يكونون أبناءكم كذلك.
وفي خطاب بمناسبة عيد الأم، قال رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور"إنه يفكّر خصوصًا في الأمهات اللواتي يبحثن عن أطفالهن المفقودين".
ويتهم معارضون الرئيس اليساري الذي تولى السلطة في كانون الاول / ديسمبر بعدم الإيفاء بوعده وضع حد للعنف المتفشي في البلاد