ألمآتا ـ فلسطين اليوم
أفاد قسم الشؤون الداخلية في ألمآتا الكازاخستانية بأن أحد رجال الشرطة توفى في المستشفى متأثرا بجروحه نتيجة الهجوم المسلح الذي جرى الاثنين، وبذلك ارتفع عد ضحايا الهجوم إلى 6 قتلى.
وكان عمدة ألمآتا باورجان بايبك قد أعلن في وقت سابق الثلاثاء 19 يوليو/تموز أن هناك 3 من أصل 5 شرطيين أصيبوا بجروح نتيجة عمل إرهابي في هذه المدينة بجنوب شرق كازاخستان، يرقدون في المستشفى بحالة خطرة جدا.
وقال بايبك بعد زيارة رجال الشرطة المصابين في مستشفى الإسعاف، إن خبراء في الجراحة العسكرية يبذلون قصارى جهودهم من أجل إنقاذ حياة الرجال الثلاثة، بينما تقدر حالة الاثنين الآخرين من أفراد الشرطة المصابين بأنها طبيعية.
وكان مركز مكافحة الإرهاب في كازاخستان قد أعلن في بيان صدر الاثنين، أن حادثة إطلاق النار في محيط أحد مراكز الشرطة، والتي وصفت بـ"العمل الإرهابي"، راح ضحيتها 5 أشخاص، بينهم 3 شرطيين، وأسفرت عن إصابة 7 أخرين. وأضاف البيان أن منفذ الاعتداء والمتعاون المفترض معه تم إيقافهما.
من جهة أخرى أكد عمدة ألمآتا، وهي كبرى مدن كازاخستان وعاصمة البلاد سابقا، أن عائلات القتلى والجرحى في الهجوم الإرهابي سيحصلون على مساعدات مادية، مشيرا إلى أن كل عائلة من عائلات القتلى ستتسلم ما يتجاوز 44 ألف دولار أمريكي، بينما سيحصل كل مصاب على ما يقارب 15 ألف دولار.
وأكد المسؤول أن قوات الأمن تسيطر بالكامل على الوضع الأمني في المدينة.
كما انتشر على شبكة الانترنت يوم الاثنين شريط فيديو يظهر المشتبه به في هجمات ألمآتا، وهو يسير في الشارع حاملا بندقية.
وكانت السلطات قد اعتقلت روسلان كوليكبايف البالغ من العمر 26 عاما، بعد إعلان الإنذار بالمستوى الأقصى للخطر الإرهابي في ألمآتا.
وذكرت وزارة الداخلية الكازاخستانية أن كوليكبايف ارتكب جرائمه لينتقم من رجال الأمن، بعد أن قضى محكوميتين في السجن. كما أنه اغتال مؤخرا مواطنة أوزبكستانية، وكان هاربا من العدالة.