عين رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني، مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان، معاونا للشؤون الدولية لرئيس مجلس الشورى.

ويسمح هذا التعيين الذي صدر بقرار من لاريجاني يوم الاثنين 18 يوليو/تموز، بعودة عبد اللهيان، الذي كان مسؤولا عن ملفي سورية واليمن في الخارجية الإيرانية إلى الساحة الدولية مرة أخرى لكن عن طريق مجلس الشورى (البرلمان) هذه المرة والذي يرأسه لاريجاني، المحسوب على معسكر المحافظين في ايران .

وحول هذه الخطوة قال الخبير في الشؤون السياسية الإيرانية مسعود قرباني، في حديث لوكالة  "سبوتنيك ": إن "إعادة عبد اللهيان إلى الساحة الدولية مرة أخرى بعد تهميشه من الخارجية جاء كرسالة، بأن هذا الرجل مازال قادرا على العمل في الشؤون الدولية وأن إخراجه من مهمته السابقة لن يعيقه على اتمام بعض الأمور الدولية أو الاشراف عليها".

وأضاف قرباني: " على الرغم من أن المنصب الجديد لعبد اللهيان لن يكون له نفس الفعالية لمنصبه القديم لكن قد يتيح له التحرك في الدائرة الدولية وبحث بعض الملفات كالسوري واليمني".

كان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد اصدر قرارا قبل اكثر من شهر اعفى فيه عبد اللّهيان من منصبه كمساعد له في الشؤون العربية والافريقية وعينه مستشارا في الخارجية.

وعين الوزير ظريف المتحدث باسم الخارجية السابق صادق حسين جابري أنصاري، مكان عبد اللهيان، كما عين بهرام قاسمي، متحدثا جديدا باسم الخارجية.