الرئيس التركي رجب طيب اردوغان

شككت صحيفة "فرانكفورتر ألغيماينيه تسايتونغ" الألمانية في صحة الشهادة الجامعية التي حصل عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكشفت الصحيفة أن أردوغان تخرج من الجامعة في العام 1981، وفقا لمسيرته الذاتية الرسمية، بينما هذه الجامعة أنشأت في العام 1982، أي بعد سنة من التاريخ المحدد في الوثيقة.

وفي حال ثبت أن شهادة أردوغان هذه مزورة فعلا، فيعني الأمر أن الرئيس التركي يشغل منصبه بشكل غير شرعي إذ أن القوانين التركية تلزم رئيس الدولة بالحصول على تعليم عال.

إضافة إلى ذلك، تشير الصحيفة إلى أن أردوغان لم يقدم النسخة الأصلية من شهادته خلال حملاته الرئاسية واقتصر على نشر صورة الشهادة مكلفا رئيس جامعة مرمرة السابق بفعل ذلك.

ولفتت الصحيفة إلى أن تسمية الجامعة على الصورة تختلف عن تلك التي حددت في مسيرة أردوغان.

وأغلق أردوغان أرشيفه، تحسبا، قبل إطلاق الحملة الانتخابية في العام 2014، ما جعل من المستحيل التحقق من صحة الوثائق الأخرى. وحينما تقدم المدعي العام السابق، يمير فاروق أمين آغا أوغلو، بشكوى إلى نيابة مدينة أنقرة ولجنة الانتخابات بهذا الخصوص، لم يتلق أي رد عليها.