أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي اليوم أن واشنطن “تؤمن بأن التسوية السياسية في سورية هي الحل الأفضل”.

ونقل موقع روسيا اليوم عن كيربي قوله في مؤتمر صحفي دوري إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما “ستبقى مركزة على إيجاد حل سلمي للأزمة في سورية حتى إنتهاء فترة ولايته”.

وأجاب كيربي على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة غيرت سياستها بشأن سورية واتخذت قرارا بشن ضربات على الجيش السوري بـ “لا”.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية ذكرت في عددها الصادر أمس أن 51 موظفا من وزارة الخارجية الامريكية وقعوا على رسالة دعوا فيها أوباما لإجراء عملية عسكرية ضد مواقع للجيش السوري.

واعترف كيربي بأن رسالة مماثلة تم وضعها في الخارجية الأمريكية لكنه رفض التطرق إلى تفاصيلها.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعربت عن قلقها واستغرابها من التقارير حول دعوة موظفين من وزارة الخارجية الامريكية أوباما لتنفيذ ضربات عسكرية ضد مواقع للجيش السورى وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء ايغور كوناشينكوف إن هذه التقارير “تثير قلق كل عاقل”.. مضيفا “إذا كان حل القضايا المهمة يتم عن طريق تصويت موظفين فى الخارجية الأمريكية فإن ذلك يثير الاستغراب”.

كما حذر نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فرانس كلينتسيفيتش من أن الرد الروسي سيكون أكثر صرامة في حال ظهور أي خطوات عملية لتنفيذ مضمون المذكرة الأمريكية.