أفادت الشرطة البريطانية، مساء الخميس 16 يونيو/حزيران، بأن البرلمانية العمالية جويل (جو) كوكس توفيات متأثرة بجروح أصيبت بها بعد تعرضها لاعتداء مسلح في مقاطعة شمال يوركشير.

وقدم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، تعازيه لعائلة جو كوكس التي وصف مقتلها بالمأساة وقال إنها كانت شخصية مخلصة لعملها ومهتمة.

وعشية الاستفتاء حول بقاء بريطانيا عضوا في الاتحاد الأوروبي، أعلن كل من كاميرون وخصمه السياسي جيريمي كوربين عن وقف كل الأنشطة الدعائية بسبب الحادث.

وفي وقت سابق من الخميس ألغى كاميرون، على خلفية الاعتداء على كوكس خطابه، الذي كان من المقرر إلقائه في منطقة جبل طارق حيث تطلع إلى التركيز على فوائد حفاظ عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. 

ووقع الحادث بالقرب من مكتبة بلدة بريستال القريبة من مدينة ليدز. وقال شهود عيان إنه خلال لقاء كوكس بناخبين، وقعت مشاجرة مع رجل فانتزع في أثنائها مسدسه وأطلق النار مرتين على المرأة. كما أسفر الحادث عن إصابة رجل تدخل في المشاجرة، إصابات خفيفة.

ونُقلت البرلمانية البالغة من العمر 41 عاما وهي أم لطفلين صغيرين في حالة حرجة إلى مستشفى قريب على متن مروحية.

وقالت الشرطة إنها القت القبض على رجل يبلغ من العمر 52 عاما للاشتباه بعلاقته بالحادث.

وقد علقت حملتان، إحداهما لصالح بقاء البلاد في الاتحاد وأخرى للخروج منه، للسبب نفسه.