الحركة الإسلامية

أعلنت قياديتان بارزتان في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين في موريتانيا، الثلاثاء، استقالتيهما، نتيجة لـ"خلافات داخلية عميقة"، والقياديتان هما، عضو مجلس الشورى في الحزب الدكتورة لالة بنت سيدي الأمين، وعضو أمانة الشرق الدكتورة عيية بنت عالي ولد الشيخ المهدي.

وقالت القياديتان إن استقالتيهما جاءتا "نتيجة لاختلافنا العميق معهم فيما يتعلق بقراءتنا للساحة السياسية، وما تشهده من تغيرات جوهرية وحاسمة، مما سينعكس على اختلاف في خياراتنا السياسية، على مستوى المترشحين لمنصب رئيس الجمهورية"، وأضافتا في رسالة مشتركة موجهة إلى رئيس الحزب: "نرى أن خياراتنا صائبة، وأنها تصب في مصلحة الوطن، في مرحلة دقيقة من تاريخه، الشيء الذي لا يراه الحزب من منظوره أنها كذلك".

تأتي استقالة القيادتين من "تواصل"، بعد أيام من إعلان النائب البرلماني السابق لمقاطعة "واد الناقة" عن الحزب محمد عبدالرحمن ولد باباه، انسحابه من "تواصل" والتحاقه مع المرشح للانتخابات الرئاسية وزير الدفاع الحالي محمد ولد الغزواني.

وشهد الحزب المحسوب على "الإخوان" جملة من الاستقالات، أبرزها استقالة العضو المؤسس للحزب، وأحد رواد الحركة الإسلامية في موريتانيا، المختار ولد محمد موسى، اعتراضًا على نهج الحزب المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين، قبل أن يعلن دعمه لمرشح النظام للانتخابات الرئاسية المقبلة محمد ولد الغزواني.

قد يهمك ايضا:انتقادات للاتحاد الإسلامي التركي بسبب الإخوان المسلمين

الحركة الإسلامية تُعلن إحياء ذكرى "الهبّة" مِن ساحات المسجد الأقصى