عناصر من الشرطة الالمانية

أعلنت السلطات الألمانية أنها ستجلي في السابع من مايو المقبل أكثر من 50 ألف شخص في مدينة "هانوفر"،شمالي البلاد ، بسبب عملية إبطال مفعول عدة قنابل موجودة بالمنطقة من مخلفات الحرب العالمية الثانية وأعلنت قوات الإطفاء بالمدينة، في بيان اليوم، أن عملية اجلاء عشرات الآلاف من السكان التي تحدد موعدها للسابع من الشهر المقبل لإبطال مفعول عدد من القنابل التي وقع رميها بالمدينة وضواحيها منذ أربعينات القرن الماضي، ستكون واحدة من أكبر عمليات الإجلاء في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية التي انتهت عام 1945.كما أوضحت أنه تم التأكد من الاشتباه في وجود عدة قنابل من مخلفات الحرب العالمية الثانية في حي "فارنفالد" في مدينة "هانوفر"..

لافتة إلى أن عملية الإجلاء ستشمل سكان سبعة مراكز لراعية المسنين، ومستشفى، ومصنعا لشركة قطع غيار السيارات الألمانية، وعدد من أصحاب المنازل الخاصة.يشار إلى أن السلطات الألمانية أجلت في نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي حوالي 50 ألف ساكن من مدينة "أوغسبورغ"، جنوبي البلاد، بهدف تفكيك قنبلة غير منفجرة ضخمة من مخلفات الحرب العالمية الثانية، حيث عثر عيها مدفونة في الأرض خلال أعمال بناء.