كمال قليجدار أوغلو

أثارت تصريحات رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، بشأن رفضه لتغيير نظام الحكم في تركيا إلى نظام رئاسي، جدلا واسعا في تركيا، لا سيما وأن أردوغان يسعى بقوة لتحقيق هذه الخطوة التي يحلم بها، مستغلا جميع مؤسسات الدولة.
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية فإن المدعي العام فتح تحقيق بشأن التصريحات التي أدلى بها كمال قليجدار أوغلو، الذي قال فيها:" لا يمكنكم تطبيق النظام الرئاسي بدون إراقة الدماء".

واعتبر المدعي العام أن الأخبار التي نشرت تصريحات أوغلو، بمثابة دليل، وبلاغ ضده. وسيتولى مكتب التحقيق في جرائم البرلمانيين، التحقيقات بهذا الخصوص.
وكان قليجدار أوغلو ، قال ، أمام المؤتمر الـ 72 للجمعية العامة لاتحاد الغرف والبورصات التركية، في العاصمة أنقرة "ما هو هذا النظام الرئاسي؟، سيتكلم شخص واحد وتصمت تركيا. سيتكلم شخص واحد والقاضي سيحكم بموجب كلامه، وسيجري إعداد قوائم النواب بموجب أوامره. شخص واحد يأمر فيدخل من يريد إلى السجن. ماهو هذا النظام ؟ إنه النظام الرئاسي. هذا النظام الرئاسي لا يمكن تطبيقه في هذ البلد دون إراقة الدماء".