الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

نقلت صحيفة زمان التركية عن صحيفة سوزغو، كيف طارد الموت بعض المتورطين في المحاولة الانقلابية الفاشلة الذين طالتهم الإجراءات الانتقامية الرسمية، رغم موتهم قبل فترة من الانقلاب.

وكشفت سوزغو التركية وفق ما نقلت زمان، أن مدعياً عامياً طاله العزل الذي قرّره المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين، في إطار التحقيقات الجارية حول المحاولة الانقلابية الفاشلة، رغم أنه توفي قبل شهرين من الانقلاب نفسه.

وأضافت الصحيفة أن المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العموم أقال نحو ألفين و745 قاضياً ومدعياً عاماً بحجة الانتماء إلى حركة الخدمة بزعامة فتح الله غولن، بما فيهم المدعي العام في نيابة مدينة بانديرما أحمد بيتشار، الذي توفي في 23 مايو.

وكان المدعي الشاب، 37 سنة، تعرض إلى أزمة قلبية حادة أثناء مشاركته في مباراة كرة القدم، ما تسبب في وفاته.

ورغم موته ثم دفنه في مسقط رأسه إلا أن ذلك لم يشفع للميت، ليُقيله المجلس الأعلى للقضاء، بعد شهرين من وفاته انتقاماً من "تورطه" في محاولة الانقلاب.