أعلنت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنيف، أمس الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي لم يحقق النجاح المنشود في خطته التي تستغرق عامين، لتوزيع 160 ألفاً من طالبي اللجوء على مختلف الدول الأعضاء في هذا التكتل.

فمع مرور عام على الموافقة على هذه الخطة، تم إعادة توزيع 4776 لاجئاً يقيمون في دولتي الدخول الرئيسية للمهاجرين وهما اليونان وإيطاليا، مما يمثل ما نسبته 3% من العدد المستهدف.

وحتى الآن تعهدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى جانب سويسرا وإمارة ليختنشتاين بقبول 8676 من طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى اليونان، و2809 من الذين وصلوا إلى إيطاليا.

وقال ويليام شبندلر المتحدث باسم وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن "عدد التعهدات لا يزال غير مناسب إلى حد كبير، كما أن معدلات التنفيذ تتسم بالبطء بدون داع كما تمثل تحدياً".

وأشارت الوكالة إلى أنه يمكن أن تكون إعادة التوزيع أداة مهمة لمنع الهجرة العشوائية من جنوب أوروبا إلى بقية أنحاء القارة الأوروبية، وأيضاً لمكافحة مهربي البشر.

وأضاف شبندلر إن هذه المسألة تعد حيوية بشكل خاص في ظل الوضع الإنساني في اليونان، والعدد المتزايد من الأشخاص الماكثين في إيطاليا والمقدمين طلبات اللجوء.

وزادت معدلات طلبات اللجوء في إيطاليا بنسبة 53% مقارنة بنفس الفترة عام، 2015 لتصل إلى 72470 طلباً حتى الآن من العام الحالي.