محتجون يغلقون طريقا مؤديا إلى مقر الرئيس السابق لبنين توماس بوني يايي

أعلن مصدر طبي لوكالة فرانس برس الخميس وفاة امرأة أصيبت بجروح في كوتونو خلال أعمال عنف اندلعت في بنين الأربعاء، في نبأ أكدته عائلة السيدة التي كانت في أحد مستشفيات العاصمة.

وقال مصدر في مركز الطب الجامعي في كوتونو إن "بين الذين اقتيدوا إلى المستشفى -- ليل الأربعاء الخميس -- رجلاً مصاباً بالرصاص ما زال يتلقى العلاج وآخر حاول التقاط قنبلة يدوية وبُترت ذراعه".

وقالت عائلة الرجل الجريح بالرصاص أنه "مصاب بعيار ناري في ظهره".

وتشهد بنين توترا شديدا بعد انتخابات بلغت نسبة الامتناع فيها ثمانين بالمئة، حسب نتائج موقتة أعلنتها مفوضية الانتخابات. ولم يسمح للمعارضة بالترشح للاقتراع لأسباب إدارية ودعت إلى مقاطعة التصويت.

وووجه الرئيسان السابقان بوني ياي (2006-2016) ونيسيفور سوغلو (1991-1996) أنذارا الثلاثاء إلى الرئيس باتريس تالون لالغاء الاقتراع معتبرين أنه "انقلاب انتخابي".

وتالون الذي انتخب في نيسان/ابريل 2016 متهم بأنه جنح إلى حكم استبدادي في بنين التي كانت نموذجا للديموقراطية في غرب إفريقيا.

ونصب مئات من أنصار بوني ياي حواجز مشتعلة صباح الخميس في كوتونو لحماية مقره، في مواجهة الجيش غداة ليلة من أعمال العنف.

قد يهمك أيضًا :  

توتر أمني في سريلانكا وخوف في أوساط مسلمي البلاد بعد اعتداءات عيد الفصح 

 الصحف السريلانكية تُسلّط الضوء على تزايد التوتر بين الأقليات الدينية