الحركات الدارفورية المسلحة

كشف رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور "يوناميد" مارتن اوهومويبي عن لقاء جمعه برئيس حركة "العدل والمساواة" الدارفورية المسلحة جبريل إبراهيم، مشيرا إلى أنه سيتم تكثيف الاتصالات خلال الفترة المقبلة مع فصيل حركة عبد الواحد نور، وذلك في إطار حثهما على الانضمام للعملية السلمية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير علي الصادق - في تصريح صحفي اليوم /الخميس/ - "إن رئيس بعثة اليوناميد التقى بوزير الخارجية إبراهيم غندور في إطار التشاور الشهري بين الحكومة السودانية، والبعثة الأممية المشتركة".
وأشار إلى أن رئيس بعثة اليوناميد قدم عرضا للوزير حول التطورات الأمنية والإنسانية بدارفور، إضافة إلى الوساطة السياسية، لافتا إلى لقائه برئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، وحركات دارفورية أخرى، لحثهم على مناقشة الانضمام للعملية السياسية، بما في ذلك التفكير في اتفاق وقف العدائيات وتوقيع خارطة الطريق ومعالجة القضايا السياسية والأمنية والإنسانية.

وأوضح السفير الصادق أن اللقاء تطرق للاجتماع القادم لمجموعة العمل المشترك، التي ستبدأ زيارة لولايات دارفور السبت المقبل، بهدف رسم خارطة وجدول متفق عليه لخروج "يوناميد" أو تقليص قواتها بطريقة تدريجية.
وأكد أن إستراتيجية خروج "اليوناميد" من دارفور، هي عمل فني بحت يقوم على قرارات دولية وليس فيه فرصة للعمل السياسي أو خلافه، وبناء على المعايير المتفق عليها.