واشنطن ـ فلسطين اليوم
قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي أن قدرة تنظيم داعش على تجنيد عناصر جديدة من داخل الولايات المتحدة للقتال في سوريا والعراق انخفضت بصورة حادة على مدى العام الماضي.
وأضاف كومي في تصريحات صحفية بمقر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الإحصاءات الجديدة تشير إلى أن التنظيم الإرهابي فقد كثيرا من قوة تأثيره داخل الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن ما بين 6 إلى 8 أشخاص من بين كل عشرة حاولوا السفر شهريا أو نجحوا بالفعل في السفر من الولايات المتحدة إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم داعش خلال عام 2014 ومنتصف عام 2015 بينما انخفض العدد إلى شخص واحد شهريا في المتوسط منذ أغسطس الماضي.
وأوضح أن تنظيم داعش لم يعد قادرا على جذب عناصر من الولايات المتحدة. غير أن كومي حذر من أن داعش لا يزال يجذب من وصفهم "بأصحاب النفوس الضعيفة" من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال كومي أن هناك تحقيقات حاليا في أكثر من ما يصل إلى ألف محاولة لتجنيد عناصر عبر شبكة الإنترنت وهو ما يمثل زيادة طفيفة عن العام الماضي.
وأشار مدير مكتب أف بي أي إلى حادث سان بيرناردينو الذي وقع في العام الماضي والذي تورط فيه عنصران هما سيد فاروق وزوجته تشفين مالك واللذين يعتقد أف بي أي انهما تأثرا "بالدعاية المسمومة" التي يبثها تنظيم داعش عبر شبكة الإنترنت.
وتابع كومي أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لا يزال قلقا إزاء التهديدات التي تمثلها عودة العناصر المقاتلة الأجنبية سواء إلى الولايات المتحدة أو دول أوروبا الغربية.