وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان

أكد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، أن عملية السلام في شمال مالي تسير في المسار الصحيح، وذلك بعد البدء بتسيير دوريات مشتركة بين الجنود الماليين والمتمردين السابقين وقال لودريان، في تصريح بعد لقائه مع الرئيس المالي ابراهيم أبوبكر كيتا في العاصمة باماكو اليوم، "أعتقد أننا نسير في المسار الصحيح". وبعد إرجاء تنفيد اتفاق السلام الموقع عام 2015 عدة مرات، تشكلت أول أمس الخميس في مدينة "غاو"، كبرى مدن شمال مالي، أولى الدوريات المشتركة المؤلفة من جنود ماليين

ومقاتلين من مجموعات مؤيدة للحكومة وعناصر من حركة التمرد السابقة التي يهيمن عليها الطوارق، تمهيدا لإعادة بناء جيش مالي موحد. في المقابل، أرجئ مجددا بدء تسلم السلطات الانتقالية مهامها في كيدال، معقل حركة التمرد السابقة، بسبب اعتراضات على تعيينات في الحكومة. وعلى الرغم من ذلك، قال الوزير الفرنسي "أعتقد أنني أرى مؤشرات تطور إيجابية مع تعيين رؤساء السلطات الانتقالية في خمس مناطق من الشمال وتنشر فرنسا أربعة آلاف جندي في خمس من دول الساحل ولا سيما في مالي.