قمة الناتو في وارسو

قال الحزب الشيوعي اليوناني إن قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي عقدت في العاصمة البولندية وارسو، أثبتت الدور الإجرامي لهذه "الإمبراطورية الإمبريالية".

ونوه الحزب بخطورة القرارات المتخذة في القمة والتي منها،: " نية حشد و تجميع قوات عسكرية ووضعها في حالة الجاهزية في البلدان المتاخمة لحدود روسيا".

وندد الحزب بـ "الانتهاء من تركيب وتشغيل ما يسمى بالدرع الصاروخية مع قواعد برية في كل من رومانيا و بولندا، ودعمها بتعزيزات عسكرية بحرية قادرة على استخدام أسلحة نووية.

وأعرب الحزب عن قلقه من استمرار تكثيف الناتو من وجوده في كل من البحر الأسود و بحر البلطيق وشمال المحيط الأطلسي والبحر المتوسط وبحر إيجة، كما يواصل وجوده في أفغانستان والعراق، وكذلك في غرب البلقان والقوقاز وشمال أفريقيا. إذ زيادة قوات الحلف في هذه المناطق بسبب استمرار العمليات العسكرية في سوريا والإعداد لغزو جديد لليبيا.

وعقدت قمة حلف الناتو في وارسو يومي الـ8 والـ9 يوليو/تموز من الشهر الجاري. وجاء في بعض قرارات القمة تعزيز القدرة الدفاعية لأوروبا واتفق أعضاء الحلف على نشر أربع كتائب عسكرية في دول البلطيق وبولندا، وبدء تفعيل ما يسمى بـ" الدرع الصاروخية الأوروبية".

وفي نفس الوقت شدد المجتمعون في القمة على ضرورة مواصلة الحوار مع روسيا لتخفيف حدة التوتر.