سيبريا ـ فلسطين اليوم
قام نائب رئيس الوزراء الروسي، رئيس اللجنة الحكومية لتطوير منطقة القطب الشمالي دميتري روغوزين بالتعليق على توسع الناتو في منطقة القطب الشمالي.
وذكر أن الحلف يحاول التستر بمشاكل تغيرات المناخ والانحباس الحراري لكي يزيد من تواجده العسكري في تلك المنطقة الحساسة.
وأشار روغوزين إلى أن الناتو اصطدم بمعارضة من جانب كندا والنرويج اللتين رفضتا السماح بدخول سفن الحلف إلى المياه الاقليمية للدولتين.
وقال:" لم يتطلب الأمر حتى التدخل من جانبنا". وأضاف أنه يجب على الناتو والولايات المتحدة وبعض البلدان الأخرى أن تتوقف عن استخدام المشاكل العالمية الشاملة من أجل تحقيق مصالحها الخاصة.
وتجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الغربية تتطرق إلى موضوع " الخطر الروسي" المزعوم في منطقة القطب الشمالي بين الحين والآخر وتدعو الناتو للتدخل لوقف ذلك. على سبيل المثال تطرقت الى الموضوع " بي بي سي" باللغة الروسية وذكرت أن مشاة البحرية البريطانية يتدربون في النرويج على العمل في ظروف المنطقة القطبية الباردة في شمال النرويج.
وقال:" بعد ضم القرم باتت دول الناتو تخشى مواصلة روسيا لسياستها العدوانية. ولذلك يجري تنظيم مناورات "الرد البارد" في المنطقة القطبية بالقرب من الحدود مع روسيا وفيها تشارك مجموعة من مشاة البحرية الأمريكية".