قالت متحدثة بإسم "بعثة دعم الاستقرار التي يقودها حلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم الإثنين، إنّ قائد الجيش الأمريكي الجنرال جيفري سمايلي، تأكّدت إصابته بجانب أمريكي أخر في هجوم يوم الخميس، الذى قتل فيه قائد شرطة إقليم قندهار بجنوب أفغانستان.

ووفقاً لوكالة رويترز، أُطلق النار على "سمايلى"، قائد بعثة التدريب والدعم العسكري في جنوب أفغانستان، عندما فتح أحد أفراد حرس المحافظ المحلي النار على مجموعة من المسؤولين الذين غادروا اجتماعًا مع قائد قوات الناتو في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر.

ولم يصب ميلر بأذى، ولكن قائد شرطة قندهار الجنرال عبد الرازق وهو أحد أبرز قادة أفغانستان المناهضين للطالبان أصيب بجروح قاتلة مع رئيس جهاز المخابرات الوطني للشرطة الجنرال عبد الموميم.

وكان الهجوم، الذي طالبت به حركة طالبان، بمثابة ضربة مدمرة للحكومة، وقطع رأس قيادة الأمن في واحدة من أكثر المقاطعات أهمية في أفغانستان، وإظهار قدرة المتمردين على ضرب قادة كبار.