كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أنه تم التناقش مع النظراء الأميركيين على كيفية مكافحة التطرف والإرهاب وأيضًا تعزيز العلاقات بين البلدين، وأضاف إن اللقاء بين السعودية والولايات المتحدة أكدت الشراكة الأميركية السعودية، وإنه تم التناقش مع النظراء الأمريكيين على كيفية مواجهة نقل إيران الصواريخ الباليستية إلى الحوثيين في اليمن.
وأضاف أنه تم وضع قائمة بممولي الإرهاب وقطر رفضتها، وطريقة ردها إقرار بأنها تمول الإرهاب، كما تم النقاش حول تعزيز العلاقات بين أمتينا وبلدينا، وأوضح أن المستشار الأميركي للأمن القومي، جون بولتون رجل حاسم، وموقفه من إيران معقول، وأنه على إيران أن تخرج من اليمن وتحترم القواعد الدولية.
كما أكد أن دور الحوثيين في اليمن يجب أن يكون وفق حجمهم، وتطرق الجبير لإيران، حيث قال إن المملكة العربية السعودية عانت منذ ثورة الخميني عام 1979 من العدوان الإيراني في كل المجالات، وعلى إيران تغيير سلوكها ووقف دعم الإرهاب في المنطقة.
في الوقت الذي قال فيه إن المملكة لا تحتاج لمن يدافع عنها وتصريحات وزير خارجية إيران دائما غريبة.
كما تطرق إلى الاتفاق النووي الإيراني، حيث قال إن الاتفاق النووي فيه ثغرات، فإيران يمكنها إعادة تخصيب اليورانيوم لاحقًا، والتحقيق والتفتيش في إيران يجب أن يكونا أشمل.
كما أن إيران قامت بتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة.. ومتورطة في اغتيال دبلوماسيين سعوديين، ويجب محاسبة إيران ومساءلتها بشأن تدخلاتها في المنطقة، وبشأن الوضع السوري، قال الجبير، نريد حلًا سياسيًا في سورية، لأن الحل العسكري غير مجدٍ، وأن المباحثات مستمرة لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية.