قوات من الشرطة المصرية

قتل 9 رجال شرطة في هجوم شنه مسلحون على قوة أمنية فجر الأحد 8 مايو/أيار، في ضاحية حلوان جنوب القاهرة، حسبما أعلنت وزارة الداخلية المصرية.

وقالت الوزارة في بيان رسمي إن من بين القتلى ضابطا برتبة ملازم أول، فيما تحدثت تقارير أن الضابط يعمل في إدارة المباحث بقسم شرطة حلوان، فيما تبنى تنظيم "داعش" العملية الإرهابية في وقت لاحق. 

وتقول وزارة الداخلية إن رجال الشرطة القتلى كانوا في مهمة "لتفقد الحالة الأمنية" ويرتدون ملابس مدنية ويستقلون سيارة صغيرة لنقل الركاب (ميكروباص).

وقال بيان الوزارة إن منفذي الهجوم كانوا يستقلون سيارة نقل اعترضت سيارة في مهمة أمنية، ثم ترجل منها أربعة أشخاص كانوا مختبئين بالصندوق الخلفي لها، وقاموا بإطلاق أعيرة نارية كثيفة تجاة السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار.

وتشهد المنطقة في الوقت الحالي استنفارا أمنيا بعد نشر عدد كبير من قوات الأمن الساعية للبحث عن منفذي الهجوم.

وعثرت قوات الأمن على عدد كبير من فوارغ الطلقات االنارية بجوار سيارة الميكروباص التي كان يستلقها أفراد القوة الأمنية.

وكانت حلوان، وهي منطقة صناعية مكتظة بالسكان، قد شهدت مظاهرات مؤيدة للإخوان المسلمين، لكنها لم تشهد مثل هذه الهجمات من قبل.

وتنشط في منطقة سيناء شمال شرقي مصر تنظيمات مسلحة متشددة، من بينها تنظيم "ولاية سيناء" الذي يوصف بأنه فرع لتنظيم "داعش" في مصر.