رئيس أيسلندا أولافور راجنار جريمسون

قال رئيس أيسلندا، أولافور راجنار جريمسون، أمس السبت، إن خططه للترشح لولاية رئاسية جديدة لم تتأثر بالتقارير التي تفيد بأن والد ووالدة زوجته لديهما شركة في ملاذ ضريبي بمنطقة الكاريبي.
وكان ما يعرف بـ "وثائق بنما" قد رجحت أن يكون والد ووالدة زوجة الرئيس جريمسون لديهما شركة خارجية في جزر فيرجين البريطانية من عام 1999 حتى عام 2005، وقاما بتحويل أموال من شركة للمجوهرات، وفقاً لصحيفة زود دويتشه تسايتونج الألمانية وموقع "كيارنين" الإخباري الأيسلندي.
وأفادت تقارير أولية بأن الشركة "لاسكا فاينانس ليمتد" قد أنشأتها شركة المحاماة "موساك فونسيكا" ومقرها بنما.
وقال جريمسون للصحافيين، اليوم السبت، إن ذكر اسم زوجته في البيانات المسربة يرجع إلى أن "تصرفات أبويها قد تم ربطها بأمور تتعلق بالوراثة قد ترجع إلى عدة أعوام حول ماذا سوف يحدث في حالة وفاتهما".
وقال الرئيس إنه أساء فهم السؤال عندما أجرت شبكة (سي إن إن) مقابلة معه الشهر الماضي، حول ما إذا كان اسمه أو اسم زوجته أو أسرته قد ذكر في وثائق بنما.
وأوضح جريمسون أنه عندما أجاب بـ "لا" فإنه "لم يكن على أي حال" يجيب بالنيابة عن والدي زوجته دوريت أو أقارب آخرين لها.
وكان رئيس الوزراء سيجموندور جونلوجسون استقال الشهر الماضي بعد بيانات مسربة ترجح أن لديه شركة هو زوجته في جزر فيرجين البريطانية.
ونفى جونلوجسون أي تقصير، لكن تلك البيانات المسربة أثارت احتجاجات عامة ودعوات بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.