المواطن الأسترالي حمدي القدسي الذي يواجه اتهامات بتجنيد مسلحين لـ"داعش"

اعترف المواطن الأسترالي حمدي القدسي، الذي يواجه اتهامات بتجنيد مسلحين لتنظيم "داعش" الإرهابي، بأنه امتنع عن الانتقال إلى سوريا بسبب غياب ورق التواليت هناك.

ونقلت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، الاثنين 4 يوليو/حزيران، عن الحمدي قوله، خلال جلسة محاكمته في أستراليا، إنه سأل عناصر "داعش" الجدد في سوريا، عبر خدمة "WhatsApp" لتبادل الرسائل، عن تفاصيل ظروف الإقامة في معسكرات المسلحين.

وأشار القدسي إلى أنهم تحدثوا عن غياب حجرات نوم ملائمة، مضيفين أنهم مضطرون إلى قضاء الليلة نائمين على الأرض بل في الشارع.

كما قال المسلحون للقدسي أيضا إن المرافق في المعسكرات تتمثل بجور محفورة في الأرض، فيما لا يوجد هناك ورق تواليت على الإطلاق.

واعتبر القدسي، بعد معرفته جميع هذه المعلومات، أن ظروف الإقامة في معسكرات "داعش" بسوريا لا تليق به، مقررا البقاء في أستراليا.

أما المسلحون المجندون من قبله، فقال لهم المواطن الأسترالي إنه كان يؤجل انتقاله إلى سوريا بسبب ظروف والدته الصحية.

يذكر أن حمدي القدسي البالغ 41 عاما من عمره، اعتقل في ديسمبر/تشرين الأول من العام 2013 بتهم تجنيد الشباب الأسترالي للقتال في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي.