عقد مجلس الامن جلسة مغلقة حول المناطق المحاصرة السورية وسبل الوصول اليها حيث استمع خلالها الى احاطة من رئيس الشؤون الانسانية ستيفن اوبراين والمبعوث الاممي لسوريا ستيفان دي مستورا، عبر الفيديو.

ويحاول مجلس الامن، أن يصدر بيانا يطلب فيه من السلطات السورية الموافقة لتتمكن الامم المتحدة ووكالاتها من القاء مساعدات انسانية جوا لمئات الاف السوريين المحاصرين.

وتعتبر الأمم اللمتحدة، ان موافقة سوريا على عمليات الانزال الجوي أساسية حيث قال ستيفن اوبراين "ان موافقة النظام السوري ضرورية لالقاء مواد غذائية وادوية للمحاصرين من طريق الجو، وهو الأمر الذي ستطالب به المنظمة الدولية رسميا".

واعلنت اليوم الامم المتحدة عن موافقة السلطات السورية على ايصال مساعدات انسانية عبر قوافل برية الى 12 منطقة محاصرة خلال حزيران/يونيو.

من جانبه، رفض المندوب السوري بشار الجعفري، استخدام بعض أعضاء مجلس الامن الدولي مصلح النظام السوري بدلا من الحكومة السورية. وقال ان كان هناك نظاما فتعاملوا معه اننا حكومة وعدم استخدام العبارات اللائقة لا يخدم مباديء مجلس الامن في صون الامن والسلم الدوليين. وزعم الجعفري أن كل المعلومات التي قدمها بعض أعضاء مجلس الأمن "خاطئة ومغلوطة"، وقال "ان لم تتعاون الحكومة السورية مع الامم المتحدة، فيمكن ان يكون ملايين السوريين قد ماتوا، كون الناس لا يمكنهم العيش دون مواد انسانية طيلة 5 سنوات".

وحول الانزال الجوي، قال الجعفري انه لا يمكن ان تنجح الدول والأمم المتحدة اذا تم تجاهل الحكومة السورية.