واشنطن ـ فلسطين اليوم
انتقدت باكستان بشدة، المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، لقوله إنه سيجبرها على إطلاق سراح طبيب باكستاني يعتقد أنه ساعد واشنطن في ملاحقة زعيم القاعدة أسامة بن لادن
وقال وزير الداخلية الباكستاني تشودري نزار في بيان صدر أمس الإثنين: "على عكس ما أبداه السيد ترامب من سوء فهم فإن باكستان ليست مستعمرة للولايات المتحدة الأمريكية".
وجاء في البيان أن مصير شاكيل أفريدي ستحدده المحاكم الباكستانية وحكومة باكستان وليس السيد دونالد ترامب حتى إذا أصبح رئيسا للولايات المتحدة."
وكان ترامب البالغ من العمر 69 عاما قد أكد لشبكة فوكس نيوز يوم الجمعة الماضي أنه إذا انتخب رئيسا فسيجبر باكستان على إطلاق سراح شاكيل أفريدي "في غضون دقيقتين قائلا "إن إسلام آباد تحصل على دعم كبير من الولايات المتحدة.
وفي تعليق له بشأن باكستان وأفريدي مع الشبكة قال ترامب"سأقول لهم أطلقوا سراحه.. وأنا واثق أنهم سيطلقون سراحه. لأننا نقدم الكثير من المساعدات لباكستان".
تجدر الإشارة إلى أن واشنطن تعتبر أفريدي بطلا بينما حكمت عليه باكستان في 2012 بالسجن 33 عاما بتهم تتعلق بالانتماء لجماعة عسكر الإسلام وهي تهمة ينفيها الرجل. ونقض هذا الحكم وينتظر أفريدي الآن محاكمته بتهمة أخرى.
كما يتهم أفريدي أيضا في باكستان بإدارة حملة تطعيم زائفة حيث يتردد أنه جمع من خلالها عينات حمض نووي لمساعدات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) على تعقب بن لادن. لكن هذه التهمة لم توجه رسميا لأفريدي.