واشنطن ـ فلسطين اليوم
في خضم التحقيق الذي اجراه مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) حول قضية الرسائل الإلكترونية التي تتخبط فيها المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، أثيرت اسئلة كثيرة حول استخدام المسؤولين السياسيين الأميركيين لهذا النوع من وسائل الاتصال، وعلى رأسهم الرئيس الأميركي.
وتطرقت عدة وسائل إعلام أميركية إلى احتمال أن يكون الرئيس باراك أوباما يلجأ إلى "اسم مستعار" في تبادلاته الإلكترونية.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض جوش إيرنست ردا على سؤال وجهه أحد الصحافيين عن هذه المسألة "هل تظنون أن عنوان البريد الإلكتروني للرئيس الأميركي هو بهذه البساطة؟"
وهو أوضح "اتخذت سلسلة من التدابير الأمنية لحماية البريد الإلكتروني الخاص بالرئيس، من بينها صعوبة تحديد العنوان البريدي".
وأضاف إيرنست قائلا إن "قائمة الأشخاص الذين في وسعهم توجيه رسائل بريدية إلى الرئيس أو تلقيها منه محدودة جدا".
كل هذه الرسائل الإلكترونية التي تحفظ اليوم ستتاح في يوم ما للمؤرخين وهي لا تتطرق إلى شؤون دبلوماسية.
ويستخدم الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة بريده الإلكتروني، "مثل أي شخص آخر"، على حد قول إيرنست، للتباحث في أخبار الساعة وحتى التناقش في مسائل عادية.