دان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، السبت 2 يوليو/تموز، الهجوم الإرهابي الدامي في العاصمة البنغلاديشية داكا، معلنا استعداد المنظمة الدولية لمواجهة التطرف العنيف بكل أشكاله.

وفي بيان كتابي نشر بعد الهجوم، دعا بان كي مون إلى "تكثيف الجهود الإقليمية والدولية" في محاربة الإرهاب، معربا عن أمله في أن يتم الكشف عمن يقف وراءه ومثولهم أمام العدالة.

وقدم الأمين العام للمنظمة الدولية التعازي لذوي ضحايا الهجوم ولبنغلاديش، حكومة وشعبا.

كما أكد بان كي مون لسلطات البلاد استعداد الأمم المتحدة لمساعدتها "في مقاومة التطرف العنيف بأشكاله كافة".

أعرب الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، عن تضامنه مع ذوي الضحايا وتأييده لسلطات بنغلاديش بعد الجهوم الإرهابي في دكا وأعلن عن ضرورة تعبئة جهود المجتمع الدولي ضد المتطرفين الإسلاميين.

وجاء في بيان نشره قصر الإليزيه، السبت 2 يوليو/حزيران: "يدين رئيس الجمهورية إدانة قاطعة الهجوم الإرهابي الهمجي في دكا، الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 20 شخصا.. إن الإرهاب يوجه ضرباته في كل مكان. ينبغي على المجتمع الدولي التكاتف لمكافحة (الإرهابيين) دون هوادة".

بدوره، أدان البابا فرنسيس الجهوم في داكا معربا عن تعازيه العميقة في وفاة الأبرياء.

وقال في رسالة وجهها إلى أبرشية داكا: "أقدم خالص تعازيي في وفاة الأناس الأبرياء وأدين هذه الأفعال الوحشية لأنها إهانة لله والبشرية"، مضيفا أنه سيصلي من أجل أسر الضحايا والمصابين".