إردوغان

ذكرت مجلة "فورين بوليسي" في تقرير مطول لها على موقعها الالكتروني، أن روسيا تسعى في سياستها الخارجية إلى رأب الصدع مع روسيا لاحتواء إيران ومحاربة داعش وتحسين مكانتها في الشرق الأوسط.

ورأت المجلة أن تقرب تركيا من إسرائيل وروسيا هو جزء من حملة أنقرة لدعم العديد من الصداقات في منطقة مضطربة بالحرب الأهلية في سوريا وصعود إيران الشيعية.

وتمثل تحسين العلاقة بين روسيا وتركيا بداية لانطلاقة مشاريع الطاقة المتوقفة في تركيا، من خط أنابيب ضخم للغاز الطبيعي إلى محطة للطاقة النووية بقيمة 20 مليار دولار.

وجاء الانفجار الذي خلف 44 قتيلا ومئات الجرحى ليبرز حاجة تركيا إلى إعادة بناء صداقاتها المتوترة ولتعزيز أمنها الداخلي.

وأشارت المجلة إلى أن القوة الدافعة خلف دبلوماسية أنقرة هو الوضع الأمني المفكك في البحر المتوسط والشرق الأوسط من الجهة الشرقية، والحاجة إلى شركاء ضد الميليشيات في المنطقة.

ولفتت المجلة إلى أن الحرب الأهلية في سوريا والتي استمرت خمس سنوات خلقت ملاذا آمنا للجماعات الإرهابية جعلها تستهدف مناطق في تركيا، ومناطق أخرى في أوروبا والشرق الأوسط.