أداء التحية لجنود قتلوا في هجوم لمسلحين باكستانيين في كشمير

قررت الهند الثلاثاء، عدم المشاركة في قمة إقليمية مقررة في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) في باكستان، على خلفية تصاعد الهجمات عبر الحدود بين البلدين الجارين.

وتتهم الحكومة الهندية ناشطين متمركزين في باكستان بشن هجوم في سبتمبر (أيلول* على قاعدة عسكرية هندية في كشمير خلف 18 قتيلاً، لكن إسلام أباد نفت الأمر بشدة.

وقالت وزارة الخارجية الهندية، إنها أبلغت النيبال التي تتراس حالياً منظمة جنوب أسيا للتعاون الإقليمي، قرارها عدم المشاركة في قمة المنظمة المقررة في إسلام أباد.

وأوردت الوزارة في بيان "في الظروف الراهنة، لا تستطيع الحكومة الهندية المشاركة في قمة أسلام أباد، إن ازدياد الهجمات الإرهابية عبر الحدود في المنطقة تسبب بمناخ غير مؤات لنجاح القمة التاسعة عشرة للمنظمة المذكورة".

وتشجع منظمة جنوب أسيا للتعاون الإقليمي، التعاون في قطاعي الزراعة والعلوم وبهدف مكافحة المخدرات والإرهاب.

ومنذ عقود، تقاتل مجموعات انفصالية مختلفة الجيش الهندي الذي نشر في إقليم كشمير المتنازع عليه نحو نصف مليون جندي.

وتطالب الهند ومثلها باكستان بكامل المنطقة الجبلية، وخلف النزاع فيها عشرات آلاف القتلى معظمهم مدنيون.