رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي

تعهد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، بقيادة مجلس الأمن الدولي نحو تبني قرار لفرض عقوبات قوية ضد كوريا الشمالية، في إطار الجهود الرامية إلى "إحباط" طموحات الأخيرة في أن تصبح دولة تمتلك أسلحة نووية.

وفي خطابه أمام الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم /الأربعاء/، أدان آبي استفزازات بيونج يانج المتصاعدة، والتي تضم تجربتها النووية الخامسة وهي أكبر تجربة تجريها بيونج يانج يوم 9 سبتمبر والتي جاءت بعد ثمانية أشهر فقط من تجربتها الرابعة لجهاز تفجير نووي فضلا عن إطلاقها 21 صاورخا بالستيا هذا العام، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي الذي يحظر كوريا الشمالية من إجراء مثل هذه الأنشطة.

وأضاف أن "التهديد قد بلغ الآن بعدا مختلفا تماما عن ذي قبل"، مشيرا إلى مزاعم كوريا الشمالية بأنها نجحت في تفجير رأس حربي نووي في أحدث اختبار لها، وتمكنت أيضا من تركيب رأس حربي نووي على صاروخ باليستي.

ولفت إلى أنه "بينما يركز العالم على ما إذا كانت الأمم المتحدة ستتمكن من إحباط طموحات كوريا الشمالية أو أن يتمكن مجلس الأمن الدولي من الاتحاد في مواجهة بيونج يانج، قررت اليابان - كعضو في مجلس الأمن الدولي- قيادة مناقشات المجلس في هذا الصدد".

ومع الأخذ في الاعتبار اتفاق آبي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه بعدم التسامح أبدا حيال تصرفات كوريا الشمالية وتجاهلها الفج لقرارات مجلس الأمن، قال رئيس الوزراء الياباني "آن الآوان لمجلس الأمن اتخاذ موقف لا لبس فيه تجاه هذا التهديد ذي البعد الجديد".

جدير بالذكر أنه من غير المعروف بعد ما إذا كانت الصين وروسيا - وهما من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي- ستوافقان على فرض عقوبات أشد ضد كوريا الشمالية.