حذر وزير خارجية النمسا سيباستيان كورتس من خطورة ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي لافتا إلى أنه يشكل تهديدا صارخا على الجميع ويجب محاربته بكل الوسائل والأساليب.

ودعا كورتس في حديث لصحيفة الكرونه تسايتونغ النمساوية المجتمع الدولي الى مكافحة الارهاب وضرب تنظيم “داعش” عبر استخدام القوة العسكرية لما يشكله من تهديد أمني هائل على أوروبا واصفا اياه بانه أبشع درجات الجرائم بحق الشعوب.

ودعا الوزير النمساوي مجددا الى ضرورة مكافحة ظاهرة تزايد النزعة “الجهادية” في أوروبا عبر مراقبة سلطات الأمن النمساوية الدائمة لها وتشديد الاجراءات الأمنية والقضائية ضدها معلنا عن “نجاح” وزارة الداخلية النمساوية في إلقاء القبض على اثني عشر ارهابيا نمساويا من اصول شيشانية الشهر الماضي قبيل توجههم الى سورية للانضمام الى صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة فيها.

وحذر كورتس من تزايد الاخطار على النمسا وأوروبا وخاصة من قبل تنظيم (داعش) الارهابي موضحا أن النمسا ومن مبدأ حياد دستور الدولة النمساوية لن تشارك في اي أعمال عسكرية خارج أراضيها.

من جهة ثانية أكد الوزير النمساوي أن سياسة العقوبات الاقتصادية ضد موسكو ستضر بمصالح النمسا وأوروبا موءكدا أهمية العودة الى الحوار والحلول السياسية.

وكانت الشرطة النمساوية اعتقلت الثلاثاء الماضي رجلا يشتبه بانه شارك فى القتال الى جانب التنظيمات الارهابية المسلحة في سورية بينما كان يخطط لمغادرة البلاد.