وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند

رحب وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، مساء أمس الاثنين، باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، مؤكدا على أن تطبيقه يعتبر خطوة هامة تجاه التوصل لتسوية سياسية دائمة.

وأعلنت الولايات المتحدة وروسيا - في بيان مشترك أمس - أن اتفاق وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في سوريا في 27 فبراير اعتبارًا من منتصف الليل بتوقيت دمشق.

وقال فيليب هاموند - وفقا لبيان الخارجية البريطانية - "أرحب بالاتفاق على وقف القتال في سوريا، والذي يدخل حيز النفاذ اعتبارا من 27 فبراير 2016"، مشيرا إلى أنه في حال "تطبيق هذا الاتفاق تماما وبصدق، فإنه يعتبر خطوة هامة تجاه خفض المستويات المروعة من العنف في سوريا، والتوصل لتسوية سياسية دائمة".

وأضاف "لكن وقف القتال سينجح فقط في حال حدوث تغيير كبير في أفعال النظام السوري وداعميه، ويجب على روسيا تحديدا احترام هذا الاتفاق بوقف اعتداءاتها على المدنيين السوريين وجماعات المعارضة السورية المعتدلة، واستغلال نفوذها لضمان أن يفعل النظام ذلك أيضا، يتعين على روسيا أن تبيّن التزامها من خلال استهدافها بوضوح لداعش والجماعات التي يصنفها المجتمع الدولي على أنها إرهابية، لقد حان الآن وقت الفعل، لا الكلام".

وأعرب وزير الخارجية عن أمله في أن يتيح وقف القتال استئناف المفاوضات السياسية في أسرع وقت ممكن، مشددًا على أنه لا بد وأن تفضي هذه المحادثات إلى عملية انتقال سياسي في سوريا، من خلال تشكيل حكومة تمثل كافة السوريين.