القاذفة المقاتلة سوخوي- 34

 جمعت صحيفة "ناشيونال إنترست" الأمريكية قائمة للموارد العسكرية الروسية التي في حال اندلاع اشتباك محدود مع تركيا في الوضع السوري فلن يكون لدى أنقرة أي شيء لتواجهها به.

 ووفقا لكاتب المقال في الصحيفة فإن لدى روسيا مزايا عسكرية فريدة لامتلاكها أحدث التصميمات في مجال الطيران وبناء السفن والحرب الإلكترونية.

وتحجز المقاتلة القاذفة "سو - 34" متعددة المهام المركز الأول في قائمة أكثر الأسلحة رعبا لدى القوات المسلحة الروسية، فهي مجهزة بأحدث أنظمة التحكم في إطلاق النار ومزودة برادار يحتوي هوائيا شبكيا حديثا ذا مدى اكتشاف بعيد، وبنظام تشويش إذاعي إلكتروني، وبصواريخ موجهة متوسطة المدى.

وتصف المجلة المقاتلة "سو - 34" بـ"الخصم القاتل"، ولفتت إلى أنها تتفوق في بعض هذه المواصفات على نظيرتها التركية "إف – 16".

وفي المركز الثاني تأتي منظومة الحرب الإلكترونية الروسية "كراسوخا - 4" الحديثة ذات النطاق العريض والواسع، الأمر الذي يسمح لها بالتعامل مع محطات الرادار الأرضية والمحمولة جوا والأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض.

وتستطيع " كراسوخا-4" إرسال إشارات تشويش قادرة على إبطال قدرة أي رادار من رادارات "العدو"، وتستطيع هذه المنظومات اكتشاف الأهداف الجوية على بعد 300 كلم وإبطال عمل الرادارات في الطائرات المعادية، ومنعها من اكتشاف الأهداف في المنطقة المحمية.

وبالمقارنة مع نظام التشويش التركي للأهداف الأرضية "KORAL" تتفوق المنظمة "كراسوخا - 4" عليه في العديد من المجالات.

ويأتي في المركز الثالث الطراد "موسكو" المجهز بمنظومة دفاع صاروخية "فورت" المشابهة لـ"اس 300"، والذي وصفته المجلة بـ"القلعة العائمة".

أما في المركز الرابع فتأتي القوات الخاصة الروسية التي لا تقهر، والتي كما يكتب المؤلف أن مقاتلي النخبة الروسية يشكلون الخطر الأكبر على تركيا.