الذكرى الـ30 لكارثة "تشرنوبل"

دعا مجلس الدوما الروسي الجمعة 15 أبريل/نيسان في بيان له السلطات الأوكرانية الحالية وبرلمانات الاتحاد الأوروبي للالتزام بالمعاير الدولية في مجال التعهدات الأمنية النووية.

وأشار البيان الذي صدر بمناسبة "الذكرى الـ30 لكارثة "تشرنوبل" وضمانة السلامة النووية في الاتحاد الأوروبي، إلى احتمال نشوب خطر نووي جديد يهدد أوروبا برمتها بسبب الأوضاع الراهنة المتمثلة في الاضطرابات الأمنية في أوكرانيا.

وجاء في نص البيان أيضا "أنه و في السنوات الأخيرة و بسبب المواقف غير المسؤولة للقيادات الأوكرانية، ورفضها التعاون مع روسيا، فإن أوضاع الأمن النووي قد تدهورت في أوكرانيا وأوروبا بشكل عام".

ووقعت حادثة محطة "تشرنوبل" النووية في 26 أبريل/ نيسان من عام 1986 قرب مدينة بريبيات الأوكرانية، وذلك بسبب خلل وقع في إحدى المولدات التوربينية عند تجربتها.

وأودت الكارثة بحياة 36 شخصا وأصابت أكثر من 2000 آخرين آنذاك. كما تم إجلاء ما يزيد عن 100 ألف شخص من المناطق المجاورة خوفا عليهم من الإشعاعات التي سببت موت المئات في السنوات اللاحقة.

ولم ينحصر أثر انفجار مفاعل "تشرنوبل" على المنطقة فحسب بل تخطت آثاره الحدود لتطال دولا وقارات تفصلها عنه آلاف الكيلومترات.