أبدت موسكو رد فعل متحفظ إزاء إعلان الغرب عن إعادة إحياء المجلس المشترك بينها وبين حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وقال السفير الروسي لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ألكسندر غورشكو، إن من اللازم الانتظار حتى الجلسة المقبلة ومن ثم يمكن رؤية ما إذا كان الأمر يستحق عقد جلسات لاحقة أم لا.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن غورشكو، قوله  في موسكو "لا أتوقع أية انفراجه في الموقف".
وكان حلف شمال الأطلسي "الناتو"، علق عمل المجلس بعد التدخل الروسي في أوكرانيا عام 2014.

وأعلن الأمين العام للحلف يانس ستولتنبيرغ، ن الحلف سيستأنف الحوار مع روسيا حتى وإن لم تعد الأمور "إلى سيرتها المعتادة" على حد قوله.
واتهم غروشنكو، الحلف بأنه تسبب في أزمة في العلاقات بين الطرفين، حين أوقف التعاون من جانبه.
وأوضح غروشنكو، "ليس هناك اليوم مشروع مشترك يتم العمل فيه". وكان ستولتنبيرغ طالب روسيا بالالتزام بقواعد القانون الدولي في تعاملها مع أوكرانيا.
وينظر القسم الشرقي من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إلى استئناف الحوار مع روسيا نظرة متشككة.
وقررت الولايات المتحدة دعم موقف هذه الدول من خلال إعلانها عن نقل ألوية مدرعات إلى وسط وشرق أوروبا. وانتقدت روسيا هذه الخطوة من جانب الولايات المتحدة.

كان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" يانس ستولتنبرغ، ذكر الجمعة، أن سفراء الحلف سيجتمعون مع نظرائهم الروس في غضون الأسبوعين المقبلين، وذلك بعد نحو عامين من تجميد تلك المحادثات رفيعة المستوى بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم.
وقال ستولتنبرغ في بيان: "سيعقد الاجتماع في الأسبوعين المقبلين في مقر الناتو"، مضيفًا أن الخطوة جاءت في أعقاب مشاورات جرت في موسكو.
غير أنه حذر من أنه لن يكون هناك أي عودة للنشاط التجاري كما هو معتاد حتى تحترم روسيا مرة أخرى سيادة القانون.