اللاجئين

ناشدت منظمة "برو أزول" الداعمة للاجئين في ألمانيا، المستشارة أنجيلا ميركل إحضار اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل في اليونان إلى ألمانيا مباشرة. 

وقال المدير التنفيذي للمنظمة، غونتر بوركارت، إن على ألمانيا أن تبدأ بنفسها كنموذج يحتذى به لإحضار اللاجئين مباشرة من اليونان، وأن تكون محركا في أوروبا لمساعدة اللاجئين، مضيفا: "ولابد أن تلحق بها دول أخرى بالاتحاد الأوروبي".

كما أوضح بوركارت أن الكثير من اللاجئين في أوروبا بحاجة للحماية والمساعدة وأن هؤلاء لا يحصلون على الرعاية اللازمة "فإذا لم نقم بشيء حيال ذلك فستصبح اليونان بمثابة مصيدة للاجئين.. إنها بداية كارثة".

كما طالب المستشار النمساوي فيرنر فايمان ألمانيا باستقبال مباشر للاجئين من اليونان أو دول مجاورة لسوريا. 

واقترح فايمان إصدار ما يسمى بشهادات عبور لتوزيع اللاجئين، موضحا أن بلاده لا يمكنها ولا ينبغي لها أن تصبح مركزا لتوزيع اللاجئين.

وكانت ميركل قد أوضحت ضرورة أن تحل أزمة اللاجئين على الحدود بين مقدونيا واليونان بشكل مباشر بين البلدين وبما يقتضيه الواقع على الأرض. 

وقالت المستشارة الألمانية: "هناك إمكانيات مبيت وإقامة للاجئين في اليونان ولابد أن يستفيد منها اللاجئون أيضا".

تعاني اليونان بشدة من تبعات تدفق اللاجئين إليها بشكل مستمر بأعداد هائلة قادمين إليها من تركيا عبر بحر إيجة. وفي حالة استمرار مقدونيا في إغلاق حدودها أمام اللاجئين القادمين من اليونان فهناك خطر من أن تنقطع السبل بأكثر من 100 ألف لاجئ في اليونان.

نقلا عن أ.ف.ب