برلين ـ فلسطين اليوم
استدعى مكتب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل السفير الأمريكي في برلين لتوضيح موقف بلاده بعد المعلومات الجديدة التي نشرها موقع (ويكيليكس) حول تجسس وكالة الأمن القومي الأميركية على عدد من المسئولين الألمان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر حكومي ألماني قوله الخميس "نؤكد أن السفير الأميركي (جون) ايميرسون دعي إلى المستشارية" .
من جانبها ذكرت صحيفة (فرانكفورتر ألغيمينه تسايتونغ) في وقت سابق أن رئيس مكتب المستشارية بيتر ألتماير طلب من السفير الأميركي الحضور لإجراء نقاش عاجل بمقر المستشارية في برلين، نقلاً عن سبأ نت.
واوضحت الصحيفة في تقرير لها أن ألتماير طالب السفير الأميركي بإيضاح حول محادثات المستشارة ميركل والعاملين بمقر المستشارية في برلين التي تنصتت عليها الوكالة.
ورداً على سؤال حول الدعوة، قال ألتماير إن الدعوة إلى المباحثات بمقر المستشارية يمكن أن تفهم على أنها استدعاء للسفير الأميركي.
وكانت صحيفة (زود دويتشه تسايتونغ) الألمانية قد ذكرت أمس الأربعاء نقلاً عن وثائق كشفها موقع (ويكيليكس) إن عمليات التجسس الذي مارسته وكالة الأمن القومي الأمريكية ذهب أبعد من الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وطال أيضاً عددا من الوزراء.
وحسب الصحيفة الصادرة في ميونيخ والتي تحدثت عن لائحة أرقام خضعت لعملية تجسس بين 2010م و2012م، فان الوكالة الأمريكية اهتمت بشكل أساسي بنشاطات وزارات المال والاقتصاد والزراعة.
وقالت إن "وزير الاقتصاد الحالي ونائب المستشارة زيغمار غابرييل وإن كان في تلك الفترة في المعارضة فإن ذلك لا يمنع إمكانية تعرضه للتجسس".