القوات الخاصة التركية

قتل شرطي من أفراد القوات الخاصة التركية، وأصيب آخر بجروح، إثر إطلاق أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني - التى تعتبرها الحكومة التركية منظمة انفصالية -النيران عليهما أثناء أداء مهامهما في مدينة (شرناق) ذات الأغلبية الكردية جنوب شرقي البلاد.
وذكرت محطة (إن تي في) الإخبارية التركية، اليوم الأحد، أن خمسة من أعضاء المنظمة قتلوا في عملية عسكرية شنتها قوات الأمن في ضواحي بلدة "تونجلي" جنوب شرقي تركيا بدعم من طائرة مروحية مقاتلة، ولا تزال أعمال البحث والتمشيط مستمرة في المنطقة.
وفي سياق متصل، قامت مجموعة من الملثمين مجهولي الهوية بإضرام النيران في خمس سيارات متوقفة على جانب الطريق في حي (أيوب) بوسط إسطنبول وانتشر الحريق إلى المباني المجاورة رغم تدخل فرق الإطفاء والمواطنين لإخماد النيران.

وذكرت محطة (خبر تورك) الفضائية نقلا عن مصادر أمنية قولها إن :"منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية هي المسؤولة عن الحادث"، فيما شنت قوات الأمن حملة تفتيش ومداهمة لعدد من المنازل في محاولة لإلقاء القبض على المتورطين في الحادث الذي تسبب في وقوع أضرار مادية كبيرة بالسيارات والأماكن المجاورة لها.

وتشن تركيا حملة عسكرية ضد مواقع منظمة حزب العمال الكردستاني بعد أن أعلنت الأخيرة في 11 يوليو الماضي عن إنهاء وقف إطلاق النار المتفق عليه، والذي أعلن عن سريانه في عام 2013، بدعوة من قائد المنظمة السجين عبدالله أوجلان، كما تشن الطائرات الحربية التركية حملات جوية ضد مواقع المنظمة شمالي العراق.

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وتركيا تدرج المنظمة، التي تسعى للانفصال بجنوب شرقي تركيا ذي الأغلبية الكردية، على قائمة التنظيمات الإرهابية لديها، وقد تشكلت في عام 1978 على أسس عرقية تتبع الفكر الماركسي-اللينيني، وبدأت منذ عام 1984 في شن عمليات تستهدف قوات الأمن التركية والمواطنين الأتراك.