ذكرت تقارير إخبارية أن جنديين قتلا وأصيب 11 آخرين بجروح، بعد أن هاجم مسلحون قافلة لقوات الأمن الهندية شبه العسكرية في الشطر الذى تديره الهند من ولاية كشمير، أمس السبت.

وأوضحت قناة تلفزيون "إن دي تي في"، الهندية أن ثلاثة على الأقل من المسلحين الذين نفذوا الهجوم الذي وقع في منطقة بامبوري على مشارف سريناجار عاصمة ولاية كشمير، تحصنوا داخل مبنى حكومي.

وقال مسؤولون لقناة التلفزيون الإخبارية الهندية: "إن معركة بالأسلحة النارية اندلعت بعد هاجم المسلحون قافلة مركبات لقوة شرطة الاحتياطي المركزي على طريق سريع، مما أسفر عن مقتل اثنين من الجنود في مكان الحادث"، وأصيب عشرة جنود آخرون ومدني واحد.

ثم فر المسلحون إلى مبنى معهد التنمية وريادة الأعمال الذى تديره الدولة المجاور حيث تم إجلاء اكثر من 100 من العاملين به وتم نشر قوات أمن إضافية إلى الموقع.

وأشار تقرير التلفزيون إلى أنه في أعقاب تبادل متقطع لإطلاق النار في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، قامت فرق أمنية بعملية تطويق شاملة أضاءت خلالها المناطق حول موقع المواجهة لمنع المسلحين من الهروب.

وتنقسم ولاية كشمير إلى قسمين، أحدهما تديره الهند والآخر تتولى باكستان إدارته ، وخاض البلدان حربين من أجل السيطرة على هذه المنطقة.