لندن ـ فلسطين اليوم
أعرب مجلس الأمن الدولي عن «الأسف الشديد إزاء المأساة البحرية» الأخيرة في البحر الأبيض المتوسط والتي أسفرت عن غرق المئات عندما انقلب قارب مكتظ بالركاب في طريقه من ليبيا إلى أوروبا.
وقال المجلس في بيانه، السبت، إنه يعرب عن «القلق البالغ بشأن انتشار عمليات تهريب المهاجرين وتعريض أرواحهم للخطر في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك قبالة سواحل ليبيا، وإزاء الآثار المترتبة على الاستقرار الإقليمي الذي تشكله الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والأنشطة غير المشروعة مثل الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين».
وأكد أعضاء مجلس الأمن على «ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأفعال إلى العدالة».
وحثّ بيان المجلس جميع الدول الأعضاء، بما في ذلك بلدان المنشأ والمقصد والعبور، على التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، بما في ذلك المنظمة الدولية للهجرة.
وأعاد البيان التأكيد على أن «المهاجرين بمن فيهم طالبو اللجوء وبغض النظر عن وضعهم كمهاجرين، ينبغي معاملتهم بإنسانية وكرامة واحترام حقوقهم بشكل كامل».
وأعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن 500 شخص من المحتمل أن يكونوا قد فقدوا حياتهم عندما غرقت سفينة كبيرة في البحر المتوسط في موقع غير معلوم بين ليبيا وإيطاليا.
وذكر بيان للمفوضية أن مقابلات أُجريت مع مجموعة من الناجين من بينها 37 رجلاً و3 نساء وطفل في الثالثة أنقذتهم سفينة تجارية ونُقلوا إلى كالاماتا في شبه جزيرة بليوبونيز اليونانية يوم 16 أبريل الجاري.