لطائرة التجارية المختطفة تقترب من مبنى التجارة العالمي قبيل الإصطدام بالمبنى خلال أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001

 دعا آدم شيف، عضو مجلس النواب وعضو لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي، إلى إعلان جزء من تقرير حكومي حول هجمات 11 سبتمبر، مرجحا أن يبدد ذلك تكهنات حول ضلوع السعودية بهذا الأمر.

وقال شيف وهو زعيم الديمقراطيين في لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي، الأربعاء 20 أبريل/نيسان، إن "إعلان هذه الصفحات (تقرير مكون من 28 صفحة) لن ينهي الجدل بشأن القضية ولكنه سيهدئ الشائعات بشأن محتواها.. كما هو الحال في أغلب الأحيان فإن الحقيقة أقل ضررا من حالة الغموض".

وأضاف أن هذا من شأنه أن يدحض مزاعم تقول إن التقرير يتضمن أدلة على ضلوع السعودية في الهجمات.

وتابع شيف أن لجنة 11 سبتمبر/أيلول حققت في تلك المزاعم ولم تتوصل قط لأدلة تدعم هذا الزعم.

وقال معاونون في الكونغرس إن أعضاء لجنة المخابرات بمجلس النواب اطلعوا على التقرير.

وصار الجزء السري من التقرير الرسمي بشأن هجمات 2001 محط نزاع بشأن ما إذا كان ينبغي أن يكون بمقدور الأمريكيين مقاضاة حكومة السعودية عن الأضرار. ويدرس مكتب مدير المخابرات الأميركي المادة ليرى ما إذا كان بالإمكان إزالة السرية عنها.