سول ـ فلسطين اليوم
نشرت كوريا الشمالية 300 وحدة من قاذفات الصواريخ المتعددة الحديثة في الجزء الشمالي من الخط الفاصل العسكري بين الكوريتين مؤخرا، الأمر الذي شكل نوعا آخرا من التهديدات الكورية الشمالية على الأمن في العاصمة سيئول وضواحيها.ويقول خبراء عسكريون إن الأمر يستدعي قيام كوريا الجنوبية بإجراء عاجل في تأمين وسائل لتعطيل القذائف طويلة المدى التي نشرتها كوريا الشمالية بصورة مكثفة في الجبهة الأمامية لها.
وقالت مصادر حكومية متعددة اليوم الأحد، " بدأت كوريا الشمالية نشر قذائف إطلاق الصواريخ المتعددة الحديثة بقطر 122 ملم منذ عام 2014م وصولا إلى 300 وحدة مؤخرا، وأن مدى القاذفة الأقصى هو 40 كلم .وجاءت هذه المعلومات نتيجة لتحليلات مشتركة بين القوات الكورية والأمريكية والاستخبارات .
تجدر الإشارة إلى أن القاذفة بقطر 122 ملم ، لها 30-40 أنبوب لإطلاق قذائف، وفي حال إطلاق 30 قاذفة في آن واحد، تتساقط 300 قذيفة على الأقل على أراضي الجنوب.وفي حال إطلاق القذائف بالقرب من كيسيونغ الحدودية، يكون في مرماها الجزء الشمالي من إقليم كيونغكي والقصر الرئاسي في سيئول وسونغ-دو في إنتشون، حيث يرى الجيش أن كوريا الشمالية يمكن أن تركز على الأسلحة القادرة على إصابة عدد كبير من الضحايا من البشر .
وقال مصدر آخر " أن الجيش لا يملك الأسلحة لتعطيل القوات الكورية الشمالية في حال إطلاقها القذائف التي نشرتها بالقرب من الحدود. وعلينا تأمين وسائل الهجوم الاستباقي قبل إطلاق الشمال ".
هذا وقال مسئول في الجيش " إن الجيش ظل يطور نظام إصابة القذائف الكورية الشمالية بصورة مستمرة . ومن ضمن الخطة الدفاعية متوسطة المدى 2017-2021 خطة تعزيز مثل هذه الوسائل.