المرشحة الديموقراطية الى انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة هيلاري كلينتون

أظهر استطلاع رأي نشر الليلة الماضية أن النتيجة المحتملة لسباق الرئاسة الأميركي هو تنافس الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات العامة وأن كلينتون هي التي ستفوز بالرئاسة الأميركية.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن الاستطلاع الحديث أجرته جامعة كوينيبياك في ولاية كونيتيكت، "وقراءة نتائجه في الوقت الحالي تجعله استنتاجا منطقيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجامعة عندما سألت الجمهوريين عن المرشح الذي يرغبون في رؤيته يفوز ببطاقة ترشح الحزب، جاءت الإجابات في صالح ترامب بنسبة 43%، وتيد كروز بنسبة 29%.

ولفتت الصحيفة إلى أنه من المفهوم حسب استطلاع أجرته في وقت مبكر من اذار الحالي بالتعاون مع شبكة "إيه بي سي" الأميركية، أنه في حالة انسحاب الجمهوري جون كاسيتش سيتنافس كروز وترامب وجها لوجه، ما يترك احتمالية قفز كروز إلى الصدارة إذا توجه مؤيدو كاسيتش إليه.

وأضافت الصحيفة: "لكن عندما سألت جامعة كوينيبياك الجمهوريين الآن، النتائج كانت مختلفة. لأن أكثرية مؤيدي كاسيتش الذين تم سؤالهم اختاروا التوجه لترامب في حال انسحاب مرشحهم، وكذلك أنصار كروز أيضا الذين اختار أكثريتهم دعم ترامب في حال انسحاب مرشحهم".

وأكدت الصحيفة أن هذه الإجابات ستكون صادمة لقرائها بدرجة كبيرة خاصة بعد العنف الذي شهدته تجمعاته الانتخابية، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى قدرة ترامب الاستثنائية على تهوين أي انتقادات أو جدالات يتلقاها في الفترة الأخيرة تحديدا منذ حزيران الماضي.